ونابليون، وستالين الذي قتل ملايين المسلمين في القوقاز، وموسوليني الفاشي الذي أراد بناء حضارته على جثث المسلمين في شمال أفريقية، وغيرهم الكثير الكثير الذين عملوا من الأعمال الإرهابية، والجرائم الفظيعة الغير الإنسانية، ما تقشعر له الجلود، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
بل في العصر الراهن نجد أن الحضارة الغربية، المبنية على العنصرية، والسياسة التي تدعي الديمقراطية والحرية، قد سامت البشرية وأذاقتها صنوفًا وألوانًا من العذاب، والقهر والتسلط، والبغي والعدوان، وما حادثة هيروشيما ونكازاكي عنا ببعيد، هذه الحادثة التي أقضت المضاجع، وقلَّبت المواجع، ليست فقط على من ذاق بلواها، وشاهد لأوها؛ بل على سكان الأرض أجمع إلى يومنا هذا .. وكذلك ما عملته الحضارة الغربية في فيتنام .. وما عملته في فلسطين تحت أيدي اليهود الغاصبين .. وما عملته في أفغانستان .. وما تعمله الآن في العراق من نهب الخيرات، وسلب
1 / 8