قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان وعبادات أهل الشرك والنفاق

ابن تیمیه d. 728 AH
31

قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان وعبادات أهل الشرك والنفاق

قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان وعبادات أهل الشرك والنفاق

پژوهشگر

سليمان بن صالح الغصن

ناشر

دار العاصمة

شماره نسخه

الثانية ١٤١٨هـ / ١٩٩٧م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

وذكر [ابن جرير] (١) في تفسيره: روى سفيان عن موسى عن محمد بن قيس يعني ابن مخرمة بن نوفل قوله: ﴿لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾ [نوح: ٢٣] قال: كانت أسماء رجال صالحين في قوم نوح، فلمّا هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون عليها أنصابًا، وسمّوها بأسمائهم، ففعلوا، ولم تعبد، حتى إذا هلك أولئك، ونسخ العلم، عبدت. وروي عن ابن عباس: أن تلك الأوثان دفنها الطوفان، وطمسها التراب، فلم تزل مدفونة حتى أخرجها الشيطان لمشركي العرب. وقد قيل: شابهتها في الأسماء والجنس، ولم تكن أعيان هذه أعيان

(١) زيادة من المحقق، وليست في الأصل.

1 / 44