القبس في شرح موطأ مالك بن أنس
القبس في شرح موطأ مالك بن أنس
پژوهشگر
الدكتور محمد عبد الله ولد كريم
ناشر
دار الغرب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٩٩٢ م
ژانرها
(١) روى الإِمام أحمد من رواية أبي سعيد الخدري ٣/ ١٨ قال: قال رسول الله، ﷺ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلاَ قَطِيعَةُ رَحْمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ الله بِهَا إِحْدَي ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ يَعْجّل لَهُ دَعْوَتَهُ وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا في الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا قَالُوا إِذًا نُكْثرُ قَالَ الله أَكْثَرُ". قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار والطبراني في الأوسط ورجال أحمد وأبي يعلى، وأحد إسنادي البزار رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعي وهو ثقة. مجمع الزوائد ١٠/ ١٤٨. أقول: الحديث فيه علي بن علي وهو ثقة، كما قال الهيثمي، وقد قال الذهبي وثّقه غير واحد. الكاشف ٢/ ٢٩١، وقال الحافظ في ت ٢/ ٤١ لا بأس به وانظر ت ت ٧/ ٣٦٦. والتاريخ الكبير ٦/ ٢٨٨، والحديث صحيح كما قال الهيثمي. (٢) سورة الإِسراء آية ٢١. (٣) في (م) تلك. (٤) الحديث متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب الأذان باب الإِسهام في الأذان ١/ ١٥٩ ومسلم في كتاب الصلاة باب تسوية الصفوف وإقامتها ١/ ٣٢٥ كلاهما من حديث أبي هريرة: "أَنَّ رَسولَ الله، ﷺ، قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا في النداءِ والصَّفِّ الأوَّلِ ثُمَ لمْ يَجِدُوا إلّا اَنْ يَسْتَهِمُّوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُّوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا في التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا في الْعَتْمَةِ وَالصُّبحِ لأتُوهُمَا وَلَوْ حَبْوًَا".
1 / 198