162

Purity of the Muslim in Light of the Quran and Sunnah

طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

محل انتشار

الرياض

ژانرها

الأفضل تركه احتياطًا وحمىً وبعدًا عن المحرم (١).
وعن ميمونة ﵂ قالت: «كان رسول الله ﷺ يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيَّض» (٢).
٢ - الأكل والشرب معها؛ لحديث عائشة ﵂ قالت: «كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النَّبي ﷺ، فيضع فاه على موضع في فيشرب». وكانت ﵂ «تتعرق العرق - وهو العظم الذي عليه بقية من اللحم - ثم تناوله النَّبي ﷺ فيضع فاه على موضع فيها» (٣)؛ ولحديث: «إن حيضتك ليست في يدك» (٤).
٣ - إباحة بل استحباب خروج الحائض في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة والخير ودعوة المسلمين؛

(١) ذكر ذلك أثناء شرحه لمنتقى الأخبار للمجد، وانظر: الحيض والنفاس ص ٣٢١ - ٣٧٠، والمغني لابن قدامة، ١/ ٤١٤.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب مباشرة الحائض فوق الإزار، برقم ٢٩٤.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها، برقم ٣٠٠، والمعنى: يضع فمه على موضع فمها.
(٤) أخرجه مسلم، برقم ٢٩٩، وقد تقدم في المبحث السابع: الغسل.

1 / 163