Psychological Guidance and Counseling
التوجيه والإرشاد النفسي
ناشر
عالم الكتب
شماره نسخه
الثالثة
ژانرها
عادة يتلقى إعدادا خاصا يصل إلى درجة الدكتوراه، وهذا يؤهله إلى أن يكون في وضع المستشار النفسي. ويرى المؤلفان أن وظيفة المرشد النفسي تنقسم إلى تخصصات أدق، فمنها المرشد النفسي العام The Generalist ومنها المرشد النفسي الأخصائي The Specilist، ومنها المرشد المستشار The Consultant أما المرشد العام فيقوم بعملية الإرشاد النفسي العادية كما في الإرشاد الجماعي والإرشاد التربوي والمهني. وأما المرشد الأخصائي فيقوم بالإرشاد العلاجي. وأما المرشد المستشار فيتصل به هذا وذاك وغيرهما من المؤسسات بخصوص الموضوعات التي تحتاج إلى الاستشارة المتخصصة بالإضافة إلى المشورة بخصوص بعض الحالات الخاصة مثل حالات المعوقين أو المتخلفين أو المتفوقين ... إلخ.
ويضيف بروس شيرتزر وشيلي ستون Shertzer & Stone؛ "١٩٧٦" أن الاتجاه يسير نحو اعتبار المرشد النفسي مرشدا للطلاب ومستشارا للمعلمين والإداريين والوالدين.
هذا، وعناصر الاختلاف بين الإرشاد النفسي والاستشارة النفسية قليلة إلى درجة أن البعض يكاد يحصرها في أن الإرشاد يتناول الشخصية ككل بينما الاستشارة قد تقتصر على جزء واحد أو جانب واحد من جوانب الشخصية.
التوجيه والإرشاد النفسي والتربية والتعليم: التربية Education كما نعلم هي عملية حياة يتعلم فيها الفرد الحياة عن طريق نشاط وبتوجيه من المعلم. والتربية التقدمية تهتم بتعليم الحياة وليس فقط بتعليم العلوم. إنها تهتم بالتلميذ ككل وبنموه كوحدة واحدة، وبشخصيته من كل جوانبها جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا في توازن وتواز. وفي التربية الحديثة يتركز الاهتمام بحاضر التلميذ في ضوء ماضيه من أجل التخطيط لمستقبله، وفيها أيضا يهتم المربي بتعليم التلميذ أكثر من تعليم المادة ويعتقد أن للتلميذ الحق في تعليم يناسب قدراته وميوله "هولدين Holden؛ ١٩٧١". ويتضح التكامل بين التوجيه والإرشاد والتربية والتعليم من أن التربية الحديثة تتضمن التوجيه والإرشاد النفسي كجزء متكامل لا يتجزأ منها، جزء مندمج وليس مضافا، أي أن الاثنين يمثلان سلسلة من النشاطات المتكاملة "بروس شيرتزر، وشيلي ستون Shertzer & Stone؛ ١٩٧٩". وعندما حاول بعض علماء التربية تعريف التوجيه والإرشاد أوردوا تعرفات يقول عنها تيلور Taylor؛ "١٩٧١" إنها تعريفات واسعة وتشمل الكثير مما يحدث في عملية التربية والتعليم بل تكاد تكون تعريفات للتربية ذاتها. ويقول فوان Vaughan؛ "١٩٧٥" إنه لا يمكن التفكير في التربية والتعليم بدون التوجيه والإرشاد، ولا يمكن الفصل التام بين التربية والتعليم وبين التوجيه والإرشاد، فالتربية تتضمن عناصر كثيرة من التوجيه، والتدريس يتضمن
التوجيه والإرشاد النفسي والتربية والتعليم: التربية Education كما نعلم هي عملية حياة يتعلم فيها الفرد الحياة عن طريق نشاط وبتوجيه من المعلم. والتربية التقدمية تهتم بتعليم الحياة وليس فقط بتعليم العلوم. إنها تهتم بالتلميذ ككل وبنموه كوحدة واحدة، وبشخصيته من كل جوانبها جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا في توازن وتواز. وفي التربية الحديثة يتركز الاهتمام بحاضر التلميذ في ضوء ماضيه من أجل التخطيط لمستقبله، وفيها أيضا يهتم المربي بتعليم التلميذ أكثر من تعليم المادة ويعتقد أن للتلميذ الحق في تعليم يناسب قدراته وميوله "هولدين Holden؛ ١٩٧١". ويتضح التكامل بين التوجيه والإرشاد والتربية والتعليم من أن التربية الحديثة تتضمن التوجيه والإرشاد النفسي كجزء متكامل لا يتجزأ منها، جزء مندمج وليس مضافا، أي أن الاثنين يمثلان سلسلة من النشاطات المتكاملة "بروس شيرتزر، وشيلي ستون Shertzer & Stone؛ ١٩٧٩". وعندما حاول بعض علماء التربية تعريف التوجيه والإرشاد أوردوا تعرفات يقول عنها تيلور Taylor؛ "١٩٧١" إنها تعريفات واسعة وتشمل الكثير مما يحدث في عملية التربية والتعليم بل تكاد تكون تعريفات للتربية ذاتها. ويقول فوان Vaughan؛ "١٩٧٥" إنه لا يمكن التفكير في التربية والتعليم بدون التوجيه والإرشاد، ولا يمكن الفصل التام بين التربية والتعليم وبين التوجيه والإرشاد، فالتربية تتضمن عناصر كثيرة من التوجيه، والتدريس يتضمن
1 / 30