124

Protection from the Schemes of Devils

التحصين من كيد الشياطين

ژانرها

اقتداءً بالنبي ﷺ (١) .
٣- ... قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، عشر مرارٍ أو مائة مرّة. فمن قالها (عشرًا) كان كمن أعتق رقبةً من ولد إسماعيل ﵇. ومن قالها (مائةً) كتبت له مائة حسنة، ومحي عنه مائة سيئة، ثم كانت له حِرْزًا من الشيطان في يومه ذاك حتى يمسي (٢) .
٤- ... قول: «سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته» (ثلاث مرات)، وهذه لو وزنت بما يقوله المؤمن من أذكار منذ انقضاء صلاة الفجر إلى وقت الضحى، لوزنتهن (٣) .
٥

(١) أما القراءة بهما وبسورة الإخلاص - عند النوم - فلفعله ﷺ، عن عائشة ﵂، قالت: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ، وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى ﷺ كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ» . أخرج ذلك البخاري في مواضع عديدة من صحيحه؛ منها في كتاب: الطب، باب: النفث في الرقية، برقم (٥٧٤٨) . كما أخرجه مسلم؛ كتاب: السلام، باب: رقية المريض بالمعوّذات والنَّفْث، برقم (٢١٩٢) . وجميع ذلك عن عائشة ﵂.
(٢) كما أخرج البخاري في كتاب: الدعوات، باب: فضل التهليل، برقم (٦٤٠٣)، عن أبي هريرة ﵁. وبرقم (٦٤٠٤)، عن أبي أيوب الأنصاري ﵁. ومسلم؛ كتاب: الذِّكر والدعاء، باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، برقم (٢٦٩٣)، عنه أيضًا.
(٣) كما أخبر بذلك الصادق المصدوق ﷺ، بقوله لأم المؤمنين جويرية ﵂، حين مكثت من بعد صلاة الصبح جالسة في مسجدها تذكر الله تعالى إلى أن أضحت: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمَ لَوَزَنَتْهُنَّ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» . أخرجه مسلم؛ كتاب: الذكر والدعاء، باب: التسبيح أول النهار وعند النوم، برقم (٢٧٢٦)، عن جويريةَ ﵂.

1 / 128