٢٥ - وإنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا ولا يؤويه.
٢٦ - وإنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة، ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.
٢٧ - وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله ﷿ وإلى محمد ﷺ.
الباب الثاني
٢٨ - وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، فليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم.
٢٩ - إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ (١) إلا نفسه وأهل بيته.
٣٠ - وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
٣١ - وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
٣٢ - وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
٣٣ - وإن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.
٣٤ - وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
٣٥ - وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف. إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه.
٣٦ - وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.
٣٧ - وإن لبني الشطبية مثل ما ليهود بني عوف.
٣٨ - وإن البر دون الإثم.
٣٩ - وإن موالي ثعلبة كأنفسهم.
٤٠ - وإن بطانة يهود كأنفسهم.