Perfume of the Art of Morphology
شذا العرف في فن الصرف
پژوهشگر
نصر الله عبد الرحمن نصر الله
ناشر
مكتبة الرشد الرياض
ژانرها
تنبيهان
الأول: مِثْلُ اسمِ التفضيل فى شروطه فِعلُ التعجب١، الذى هو انفعال النفس عند شعورها بما خفى سببه.
وله صيغتان: ما أفْعَله، وأفعِلْ به، نحو ما أحْسَن الصدقَ! وأحْسِن به! وهاتان الصيغتان هما المبوّب لهما في كتب اللغة العربية، وإن كانت صيغُه كثيرة، من ذلك قوله تعالى: ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ﴾ [البقرة: ٢٨] وقوله ﵊: "سُبْحَانَ اللهِ! إِنَّ المُؤْمِنَ لاَ يَنْجسُ حَيَّا ولا مَيِّتًا" ٢! وقولهم: للهِ درُّه فارسا!.
وقوله:
يا جَارتا ما أنتِ جارَهْ! ٣
وأصل أحْسِن بزيد! أحْسَنَ زيدٌ، أى: صار ذا حُسن، ثم أريد التعجب من حسنه فَحُول إلى صورة صيغة الأمر، وزيدت البناء فى الفاعل، لتحسين اللفظ.
وأما ما أفْعَلُه! فإن ما: نكرة تامة، وأفْعَل: فعل ماض، بدليل لحاق نون الوقاية نحو: ما أحوجنى إلى عفو الله.
الثانى: إذا أرت التفضيل أو التعجب مما لم يستوف الشروط، فأت بصيغة مستوفية لها، واجعل المصدر غير المستوفى تمييزًا لاسم التفضيل، ومعمولًا لفعل التعجب، نحو فلان أشدُّ استخراجا للفوائد، وما أشدَّ استخراجه، وأشدد باستخراجه.
١ معنى العبارة: "فعل التعجب في شروطه مثل اسم التفضيل".ن. ٢ أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة ﵁. ن. ٣ عجر بيت لأعشى بني قيس بن ثعلبة، من بحر الكامل المجزوء المرفل، وصدره: بَانَتْ لتَجْزُنَنا عَفَارَه
1 / 70