Perfume of the Art of Morphology
شذا العرف في فن الصرف
پژوهشگر
نصر الله عبد الرحمن نصر الله
ناشر
مكتبة الرشد الرياض
ژانرها
السادس: تفَعَلَى، كتسلقى.
والملحق بما زيد فيه حرفان، وزنان:
الأول: افعنلَلَ، كاقعنسَسَ.
والثانى: افعنلَى، كاسلنقى.
والفرق بين وزْنَي احرنجم واقعنسس، أن اقْعَنْسَسَ إحدى لامه زائدة للإلحاق، بخلاف احرنجم، فإنهما فيه أصليتان.
تنبيهان
الأول: ظهر لك مما تقدم أن الفعل باعتبار مادته أربعة أقسام: ثُلاثي، ورُباعي، وخُماسي، وسُداسى وباعتبار هيئته الحاصلة من الحركات والسُّكنَات سبعةٌ وثلاثون بابًا.
الثانى: لا يلزم فى كل مجرَّد أن يُستَعمل له مَزِيدٌ، ولا فى كل مَزيد أن يُستعمل له مُجَرَّد، ولا في ما استُعْمِل فيه بعضُ المَزيدات، أن يُستعمل فيه البعضُ الآخر، بل المدار في كل ذلك السَّماع. ويُسْتثنى من ذلك الثلاثيُّ اللازمُ، فَتَطَّرِدُ، زيادةُ الهمزة فى أوله للتعدية، فيقال فى ذهب أذهب، وفى خرج أخرج.
فصل فى معانى صيغ الزوائد ١- أفْعَلَ تأتى لعدَّة معان: الأول: التَّعدية، وهي تصييرُ الفاعِ بالهمزةِ مفعولًا، كأقمتُ زيدًا، وأقعدتُه، وأقرأته. الأصل: قام زيد وقعد وقرأ، فلما دخلت عليه الهمزة صار زيد مُقاما مُقْعَدًا مُقْرَأ، فإذا كان الفعل لازمًا بها متعديًا لواحد، وإذا كان متعديًا لواحد صار بها متعديًا لاثنين وإذا كان متعديًا لاثنين، صار بها متعديًا لثلاثة. ولم يُوجد في اللغة ما هو متعد لاثنين، صار بالهمزة متعديًا لثلاثة، إلاّ رَأى وَعَلِم، كرأى وعلم زيدٌ بكرًا قائمًا، تقول: أريتُ أو أعلمتُ زيدًا بكرًا قائمًا.
فصل فى معانى صيغ الزوائد ١- أفْعَلَ تأتى لعدَّة معان: الأول: التَّعدية، وهي تصييرُ الفاعِ بالهمزةِ مفعولًا، كأقمتُ زيدًا، وأقعدتُه، وأقرأته. الأصل: قام زيد وقعد وقرأ، فلما دخلت عليه الهمزة صار زيد مُقاما مُقْعَدًا مُقْرَأ، فإذا كان الفعل لازمًا بها متعديًا لواحد، وإذا كان متعديًا لواحد صار بها متعديًا لاثنين وإذا كان متعديًا لاثنين، صار بها متعديًا لثلاثة. ولم يُوجد في اللغة ما هو متعد لاثنين، صار بالهمزة متعديًا لثلاثة، إلاّ رَأى وَعَلِم، كرأى وعلم زيدٌ بكرًا قائمًا، تقول: أريتُ أو أعلمتُ زيدًا بكرًا قائمًا.
1 / 29