Pearls and Corals Agreed Upon by the Two Sheikhs

محمد فؤاد عبد الباقی d. 1387 AH
26

Pearls and Corals Agreed Upon by the Two Sheikhs

اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان

ناشر

دار إحياء الكتب العربية

محل انتشار

محمد الحلبي (بدون طبعة وبدون تاريخ)

ژانرها

صدق الإيمان وإِخلاصه
٧٨ - حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁، قَالَ: لَمّا نَزَلَتْ (الَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ) شَقَّ ذَلِكَ عَلى الْمُسْلِمينَ؛ فَقالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّنا لاَ يَظْلِمُ نَفْسَهُ قَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ، إِنَّما هُوَ الشِّرْكُ؛ أَلَمْ تَسْمَعُوا ما قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهوَ يَعِظهُ (يا بُنَيَّ لا تُشْرِكُ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)

أخرجه البخاري في: ٦٠ كتاب الأنبياء: ١ باب قول الله تعالى (ولقد آتينا لقمان الحكمة)

تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب إِذا لم تستقر
٧٩ - حديث أَبي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ اللهَ تَجاوَزَ عَنْ أُمَّتي ما حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسُها ما لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ

أخرجه البخاري في: ٦٨ كتاب الطلاق: ١١ باب الطلاق في الإغلاق

إِذا هم العبد بحسنة كتبت وإِذا هم بسيئة لم تكتب
٨٠ - حديث أَبي هُرَىْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ ىَعْمَلُها تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثالِها، إِلى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُها تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِها

أخرجه البخاري في: ٢ كتاب الإيمان: ٣١ باب حسن إسلام المرء

٨١ - حديث ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، فِيما يَرْوي عَنْ رَبِّهِ ﷿، قَالَ: قَالَ إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَها اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِها فَعَمِلَها كَتَبَها اللهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَناتٍ، ⦗٢٦⦘ إِلى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ، إِلى أَضْعافٍ كَثيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها، كَتَبَها اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِها فَعَمِلَها كَتَبَها اللهُ لَهُ سَيِّئَةً واحِدَةً

أخرجه البخاري في: ٨١ كتاب الرقاق: ٣١ باب من هم بحسنة أو بسيئة

1 / 25