Our Mother Aisha
أمنا عائشة
ناشر
دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية
محل انتشار
دار الفتح الإسلامي - الإسكندرية (مصر)
ژانرها
وَالشِّبَع مِنْهُ، وَسُهُولَة مَسَاغه، وَالِالْتِذَاذ بِهِ، وَتَيَسُّر تَنَاوُله، وَتَمَكُّن الْإِنْسَان مِنْ أَخْذ كِفَايَته مِنْهُ بِسُرْعَةٍ، وَغَيْر ذَلِكَ، فَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ الْمَرَقِ كُلِّهِ، وَمِنْ سَائِر الْأَطْعِمَة وَفَضْل عَائِشَة عَلَى النِّسَاء زَائِد كَزِيَادَةِ فَضْل الثَّرِيد عَلَى غَيْره مِنْ الْأَطْعِمَة».
جبريل ﵇ يقرؤها السلام:
وعَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: قال ﵌ يَوْمًا: «يا عائِشَ، هَذا جبْريلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَم»، فَقُلْتُ: وَعليه السلام ورحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُه، تَرَى ما لا أَرى - تُرِيدُ رَسُولَ اللهِ ﵌» (رواه البخاري ومسلم).
رأتْ جبريل ﵇:
عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﵌ لَمَّا فَرَغَ مِنَ الْأَحْزَابِ، دَخَلَ الْمُغْتَسَلَ لِيَغْتَسِلَ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ ﵇ فَقَالَ: أَوَقَدْ وَضَعْتُمُ السِّلَاحَ، مَا وَضَعْنَا أَسْلِحَتَنَا بَعْدُ»، انْهَدْ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى
1 / 34