Orientalists and Missionaries in the Arab and Islamic World
المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي
ناشر
دار الوعي العربي
ژانرها
١٤- المسيحية في الإسلام (باللغة العربية)، تأليف الايغومانس إبراهيم لوقا.
٤- تلاميذ المستشرقين والمبشرين (عملاء الاستعمار):
وإذا كان الاستشراق والتبشير قد قام على أكتاف الرهبان والآباء في أول الأمر، ثم أتصل من بعد ذلك بالمستعمرين. فإنه لا يزال حتى اليوم يعتمد على أولئك، وإن تظاهروا برسالتهم الدينية والخيرية فإنهم يقظون دائمًا، يحدقون بعيونهم ويصيخون بآذانهم إلى مختلف الأوساط لمعرفة كل الاتجاهات، حتى يستطيعوا أن يذللوا أي عقبة تعترض في سبيل نشاطهم وعملهم، فهم في سرية أعمالهم كالجمعية الماسونية، تنشد في الظاهر السلام العالمي، لكنها دعوة سرية لاستتاب حكم التوراة في ربوع العالم، أما عيون هؤلاء وآذانهم فمنهم على سبيل المثال لا الحصر:
(١) الأستاذ عزيز عطية سوريال، مصري مسيحي، كان أستاذًا بجامعة الإسكندرية، وهو يدرس الآن بإحدى جامعات أمريكا، شديد الحقد على الإسلام والمسلمين، كثير التحريف للتعاليم الإسلامية، يندفع في حقده على الإسلام لكون بعيدًا عن مصر والعالم الإسلامي، له بعض كتب عن الحروب الصليبية.
(٢) الدكتور فيليب حتى، لبناني مسيحي، أكتسب الجنسية الأمريكية، وكان أستاذًا بقسم الدراسات الشرقية بجامعة برنستون بأمريكا، ثم رئيسًا لهذا القسم، وهو الآن بالمعاش، ومن ألد أعداء الإسلام.
(٣) دكتور بطرس عبد الملك، مصري مسيحي، وهو أستاذ اللغة العبرية، وكان أستاذي بكلية اللاهوت الإنجيلية من سنة ١٩٤٥ - ١٩٤٨م، عرضت عليه الإذاعة العمل بالأقسام الموجهة
1 / 78