العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
61

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

فاتخذتْ منه نُمرقتين فكانتا في البيت يُجلس عليها» (١). ٨ – لعن النبي ﷺ المصوِّر؛ لحديث أبي جحيفة عن أبيه ﵁ أنه اشترى غُلامًا حجَّامًا، فقال: إن النبي ﷺ «نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب، وكسب البغيِّ، ولعن آكل الربا، وموكله، والواشمة، والمستوشمة، والمصوِّر» (٢). وفي لفظٍ للبخاري أيضًا: «نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب، وكسب الأمة، ولعن الواشمة والمستوشمة، وآكل الربا، وموكله، ولعن المصوِّر» (٣). ٩ – من صوَّر صورة كُلِّف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ؛ لحديث ابن عباس ﵄ قال: سمعت محمدًا ﷺ يقول: «مَن صوَّر صورةً في الدنيا كُلِّف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ» (٤). وفي لفظ للبخاري: «من صوَّر صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ

(١) البخاري، برقم ٢٤٧٩. (٢) البخاري، كتاب اللباس، باب من لعن المصوِّر، برقم ٥٩٦٢. (٣) البخاري، كتاب البيوع، باب ثمن الكلب، برقم ٢٢٣٨. (٤) متفق عليه: البخاري، كتاب اللباس، باب من صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ، برقم ٥٩٦٣، ومسلم، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، برقم ١٠٠ – (٢١١٠).

1 / 66