العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
17

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

الدعوة إلى غيره، لينضم إلى الجانب الذي سبق له الانضمام إليه. ٣ - الدعوة تتطلب المتابعة والمراجعة لمعرفة مدى النداء الموجَّه، ومن شأن الدعوة أن يكون لها إجابة، وليست مجرد صياح أو لغو في الفضاء الواسع. ولا نجد في لفظة الإعلام من تحمل المسؤولية ومن الجديَّة في تحديد الدعوة أو التلقي، ومن الاهتمام يرجع الصدى بعد توجيه الدعوة ما نجده في هذا اللفظ القرآني - لفظ الدعوة -. إذًا القرآن الكريم آثر لفظ الدعوة في مجال النشاط القائم، والعمل الدائم للتعريف بالإسلام؛ لأن فيها ما يوحي بالمعاني الحركية المتضمنة في العملية الاتصالية، وهي المسماة الآن: بطرق التأثير الإعلامي وهي ثلاث شعب: ١ - التكرار: ويقصد به الإلحاح المستمر والمتجدد في عرض الرسالة الإعلامية ٢ - التوليد: ويقصد به استخراج فهمٍ من فهمٍ آخر ٣ - التذكير: ويقصد به تحديد الفهم مرة أخرى (١).

(١) المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة للجنة الرابعة. بحث مقدم لهذا المؤتمر من إبراهيم محمد سرسيق (ص ٦٢).

1 / 19