Opinions of Ibn Ajiba - Presentation and Critique

Abd al-Hadi al-Umari d. Unknown
87

Opinions of Ibn Ajiba - Presentation and Critique

آراء ابن عجيبة العقدية عرضا ونقدا

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

ژانرها

٢ - قضية الأبدال ووجودهم لا يدلُّ عليها كتابٌ ولا سُنَّة. حتى إن العلماء ردوا كل حديث ورد فيها، يقول ابن القيم ﵀: "أحاديث الأبدال (^١)، والأقطاب (^٢) والأغواث والنقباء (^٣)، والنجباء (^٤) والأوتاد (^٥) كلها باطلة على رسول الله ﷺ، وأقرب ما فيها: «لا تسبوا أهل الشام، فإنَّ فيهم البدلاء، كلما مات رجلٌ منهم أبدل الله مكانه رجلًا آخر» (^٦)، ولا يصح أيضًا، فإنه منقطع" (^٧). "أما الأسماء الدائرة على ألسنة كثيرٍ من النسَّاك والعامَّة مثل (الغوث) الذي بمكة (والأوتاد الأربعة) و(الأقطاب السبعة) و(الأبدال الأربعين) و(النجباء

(^١) الأبدال: هم الذين استبدلوا المساوئ بالمحاسن واستبدلوا من صفاتهم صفات محبوبهم. ينظر: معراج التشوف إلى حقائق التصوف، ص ٧٩. (^٢) الأقطاب: هو القائم بحقِّ الكون، ويُسمَّى بالغوث من حيث إغاثته العوالم بمادته ورتبته الخاصة، وهو على قلب إسرافيل -حسب زعمهم الباطل-. ينظر: معراج التشوف إلى حقائق التصوف، ص ٨٠، ومعجم مصطلحات الصوفية، ص ١٦٢. (^٣) النَّقباء: هم الذين نقبوا الكون وخرجوا إلى فضاء شهود المكون. ينظر: معراج التشوف إلى حقائق التصوف، ص ٨٠. (^٤) النَّجباء: هم السابقون إلى الله لنجابتهم وهم أهل الجدِّ والقريحة من المريدين. ينظر: معراج التشوف إلى حقائق التصوف، ص ٨٠. (^٥) الأوتاد: هم الراسخون في معرفة الله وهم أربعة، كأنهم أوتاد لأركان الكون الأربعة. ينظر: معراج التشوف إلى حقائق التصوف، ص ٨٠. (^٦) أخرجه أحمد في فضائل الصحابة ٢/ ٩٠٤، رقم ١٧٢٣، والطبراني في المعجم الكبير ١٨/ ٦٥، رقم ١٢٠، وابن عساكر ١/ ٢٧٧، والحديث ضعَّفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ١٠/ ٣٢١، رقم ٤٧٧٩، وفي ضعيف الجامع الصغير، ص ٨٩٨، رقم ٦٢٢٣. (^٧) المنار المنيف، ص ١٣٦، وينظر: مجموع الفتاوى ١١/ ٤٣٣ - ٤٤٤، و٢٧/ ١٠١ - ١٠٣.

1 / 93