307

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

ناشر

مبرة الآل والأصحاب

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠١٤ م

ژانرها

دِينَهُ. وَمَنْ ضَيَّعَهَا فَهُوَ لِمَا سِوَاهَا أَضْيَعُ»، ثُمَّ كَتَبَ: «أَنْ صَلُّوا الظُّهْرَ، إِذَا كَانَ الْفَيْءُ ذِرَاعًا، إِلَى أَنْ يَكُونَ ظِلُّ أَحَدِكُمْ مِثْلَهُ. وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ، قَدْرَ مَا يَسِيرُ الرَّاكِبُ فَرْسَخَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً، قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَالْمَغْرِبَ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ. وَالْعِشَاءَ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ. فَمَنْ نَامَ فَلَا نَامَتْ عَيْنُهُ، فَمَنْ نَامَ فَلَا نَامَتْ عَيْنُهُ، فَمَنْ نَامَ فَلَا نَامَتْ عَيْنُهُ وَالصُّبْحَ وَالنُّجُومُ بَادِيَةٌ مُشْتَبِكَةٌ» (١).
[٥٢٨] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁ -
إلى أبي موسى الأشعري ﵁ وقد فتحوا تُستر فَوَجَدَوا رَجُلًا أَنْفُهُ ذِرَاعٌ فِي التَّابُوتِ، كَانُ أهل تستر يَسْتَظْهِرُونَ وَيَسْتَمْطِرُونَ بِهِ:
«إِنَّ هَذَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، وَالنَّارُ لَا تَاكُلُ الْأَنْبِيَاءَ، وَالْأَرْضُ لَا تَاكُلُ الْأَنْبِيَاءَ، فَكَتَبَ أَنِ انْظُرْ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ فَادْفِنُوهُ فِي مَكَانٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ غَيْرُكُمَا» (٢).
[٥٢٩] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁ -
«أَنَّ النِّسَاءَ يُعْطِينَ أَزْوَاجَهُنَّ رَغْبَةً وَرَهْبَةً، فَأَيُّمَا امْرَأَةٍ أَعْطَتْ

(١) رواه مالك في الموطأ (٩) وعبد الرزاق في المصنف (٢٠٣٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٢٠٩٦) والحنائي في الفوائد (٢٩٦).
(٢) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٤٥١١).

1 / 314