============================================================
بني العباس من هذا التاريخ، واستمرت مصر في أيدي العباسيين، فتغلب عليها الإخشيد محمد بن طفج التركى الفرغاني، وأخذها قهرا فى خلافة الراضي، 3 ثم وصل له التقليد من الراضي، في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، قال الناظم(1): وكان هذا في زمان الراضي وهو ببغداد وليس راضي] لكنها تفرقت مملكته من يده لما تواهت دولته وكان الإخشيد ملكا شجاعا مقداما حازما منيقظا، حسن التدبير، عارفا بالحروب شديد البطش ذا قوة مفرطة، وهيبة عظيمة، وموكبه يضاهي موكب الخلافة وبلغت عدة جيوشه أربعمائة الف، وهو استاذ كافور الآتي:.
وفي ذلك الزمان اختل أمر الخلافة العباسية، وتغلب أمراء الأطراف على البلاد لضعف أمر الخلافة وصارت البلاد ما بين خارجى قد تغلب عليها، أو عامل 12لا يحمل مالا، وصارت الدنيا في أيدي عمالها، فكانت مصر والشام فسي يد صر اب ج د هز حيو اافى آج د هو ز ح: همصرب فتفلب آب ج ده ز ح: فغلب و ال الاحشيد أب دهو ز ح: الاحشيدى ج(/ طفج اب جه و ز ح: طعج و (ا للقرغان أب ج د ه ز ح : الفارغان و الناظم أب دهو ز ح:* رحمه الله تعالى ج وهو آب ج و هو ح: وبقو ز 1- لكنها اب ج دهو ز ح: لا كنها ز 7- حازما اب د ها و زح: حازما جا/ متيفظا أ ب ج ه و زح: متقيظا 5 وهيبة اب ج وه_ز ح: وهيية و 9 وبلغت اب ج دهزح: بلفت و الارعمائة ا ج دهز ح: ارعمايا ب : ربعماثة و الالآق اب دهو ز:1 ذكره ج ح 10- وفي ذلك الزمان اب ج د هو ز: - ح ا/ امراء اب ه ز ح: امرج 3 11- لضعف أمر الخلافة وصارت البلاد آب دهو زح : - ج (/ عامل اج دهو زح: عاملا ب 1والشام أ ب ج وه و ح: ز اليد اب ج د ه ز ح: يدى و (6) لم أحد قائل هذه الأبيات في المصادر المختلفة الق تتاولتها، وهما من البحر الرجز:
صفحه ۳۳