============================================================
وفى مسلم (1) قال التبى، صلى الله عليه وسلم: ان الله يرضى لكم ثلاثا، ويكره لكم ثلاثا، قيرضى لكم ان تغبدوه، ولا نشركوا يه شيئا، وان تعتصيموا يحبل الله 3 جميعا، ولا تفرقوا 0(2).
وقال ابن عقيل(2) في الفتون: من أعظم منافع الإسلام، واكد قواعد الأديان، الامر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والتتاصح، فهذا أشق ما يحمله المكلف لأنه مقام الرسل، حيث ينقل صاحبه على الطباع، وتتفر من نفوس أهل اللذات، وتمقته أهل الخلاعة.
اذا تقرر هذا، قاعلم أنه لا يجوز تعدد الإمام، فلا يحل تصب إمامين في وقت واحد، وان تباعد اقليماهما، لما يترتب على ذلك، عند مناز عتهما من الفتن بخلاف تعدد الرسل، لعصمتهم، قلت: فلو تغاب كل سلطان على ناحية من البلاد، اويكره لكم ثلاناه فيرضى لكم، مسلم : - آب ج د هو ز ح 2- ولا أج د ه-و ز ح، مسلم : وآن لاب 3 - ولا تغرقرا أب ج دهو زح: * ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السرال، واضاعة المال مسلم: * وأن تناصحوا من ولاء الله امركم اب ج د هو زح 4- وقال اج دو زح: قال ب: * الامام ه ال الفنون أب ج د ه زح: الفتوى و1/ واكد اب ج دهو ز: وااكد ح ال الأديان ا ب ج د ه ز: الإمان وح 5- الأمر أب ج د هو ح: اموركم ز (ا لاته اب ج د هو ح: لأنم ز 2- ينقل اه: يتتقل س ج و: يتقل د ز ح ال على آب ده ز حة عن ج و ال من آب د هح: عنه ج وز عدد ا وو ز ح: تعداد ج ال نصب آب ج د و ز ح: ه 9اقليساما ابج و ز ح: اقليها ده اا منازعتها آب ج هو ز ح: منازعها د 10- الرسل أب ج دو زح: * عليهم السلام ه اا لعصمتهم اب ج دو ز ح: حه ا/ كل اب ج د و ز ح:-ه (1) مسلم: هو مسلم بن الحجاج بن مسلم، النيسابوري أحد الأتمة ومن حفاظ الحديث له المسند الصحيح، رحل إلى كمر من الأقطار طليأ للأحاديث الصحيحة، توفي منة 261ه/874م ظر: البغدادى، كاريح 100/3= 4 410 ابن حلكان 194- 195؛ ابن آبى يعلى 337/1- 338.
37 وواه ملم ي باب الأقضية 10/12 () ابن عقيل: هو على بن حمد بن عقيل، احد الأنمة الأعلام، وشيخ الإسلام، كان دائم التشاغل بالعلم، وافر الجلالة عند الخلفاء والملوك، وبارعا في الفقه وأصوله، اكبر تصاتيفه الفتون فيه فوائد في الفقه والنحو والوعظ يظر: ابن رحب 1/ 142
صفحه ۱۹۷