فإذا أردت أمرين فخالف أقربهما إلى الهوى، فان أكثر الخطأ مع الهوى. (1).
وإذا كانت لك إلى الله حاجة فابتدئ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله: فان الله تعالى أكرم أن يسأل حاجتين فيقضى إحداهما ويمنع الأخرى (2).
ومن أحب الآخرة فليستشعر الصبر (3).
ومن أحب الحياة فليوطن نفسه على المصائب.
ومن ضن (4) بعرضه فليدع المراء. (5) ومن أحب الرئاسة فليصبر على مضض الرئاسة.
ولا تسأل عما لم يكن، ففي الذي قد كان لك شغل. (6) ومن الخرق (7) المعاجلة قبل الامكان، والأناة بعد الفرصة (8) والتأني (9)
صفحه ۴۸