نزهت نظیر

یوسفی d. 759 AH
177

نزهت نظیر

ژانرها

============================================================

وتجاهر أعظم ما كان، ونفق من أموال الأوقاف ومن آمور كثيرة لم يتجاسر أحد على فعلها، ولا يمكنه أن يقدم عليها، فبلغ السلطان أمره وما هو عليه، فطلب [الأمير ناصر الدين] ابن المحسني (1) وعرفه أن يتحيل على كبس ابن جلال الدين عبد الله ، ومن معه بحيث أن يكون ذلك بشهرة الناس. وكان قصده بذلك آن يشهر حتى يتجنب والده الشفاعة فيه وبقي ابن المحسني 36 و يرقب ذلك إلى أن أحس عبد الله بشيء مما ذكر السلطان (/ فتجنب ما كان يفعله(2).

ذكر أسماء المصادرين وما اتفق من أمورهم وقد تقدم ذكسر القيام في ذلك من النشو وما قصد به التقرب لخساطر السلطان وميله مع غرضه، وأن يبلغ مقاصده إذا بلغ السلطان مقصده من أخذ أموال الناس، وظلم التجار ونهب الأموال من حيث وجدت. ولما اتفق حضور كتاب لولو [الفندشي) وذكره مرافعة الحلبيين(2)، وأنه يظهر أموال كثيرة من حلب ومن طرابلس وساير مباشرين الشام، وتكام كلام كثير اوجب تسيير الأكوز(4) وحضوره، وعلم النشوانه اذا حضر استعمله في أمور ينال بها مقاصده، فتحدث مع السلطان، وأتقن الأمر معه اتقان جيد، وصار يطلب المباشرين ويهددهم ويستعلم كل أحد منهم في وظيفته بالمرافعة إلى أ اقتضى حضور الأكوز ولولو(5)، وكان السلطان في الأهرام، وعرف النشو أن لبعض (1) سبقت ترجمته. انظر الصفحة 120، الحاشية رقم (4) في المقريزي: "فكف عما كان يعانيه من اللعب" .

(3) راجع ما ورد في الورقة 6يما بعدها.

(4) ويرد ايضا برسم " الأكز، وهو الأمبر سيف الدين الأكوة الناصري. كسان أولا جمدارا ثم رقي إلى مرتبة الامارة وجمله السلطان التاصر محمد مثدا للدواويت، فتنوع في تعذيب المصادرين من الكتاب وغيرهم توقي بد خق في ه1 رمضان 17/737 تان 1337، وقبل سنة الصفدي، الوافي 248:9 - 249؛ المقريري 4/2. 425؛ ابن حجر 404:1 انة22 131. 1334 (5) كان قده مهمان الشام يعم البت دش

صفحه ۱۷۷