============================================================
لظم الناطيين ورسومهم فى مضر حامية الفرئج بالقاهرة فقد عهد الخليفة العاضد فى هذا السجل إلى الكامل بالاشراف على مدينة القاهرة لتأمينها من الفوضى التى أحاقت بها على أيدى حامية الفرئج وبسبب انتقال أهل الفطاط إليها بعد حريق مدينتهم(1).
ومنذ أن تولى شاور الوزارة للمرة الثانية بطل لقب "أمير الجيوش" واستعيض عنه بلقب سلطان الجيوش"(1) فقد كان هذا هو أيضا لقب أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين يوسف بن أيوب وقت أن توليا الوزارة للعاضد(3).
والأمر الذى يميز منصب الوزارة فى العصر القاطمى هو أن الكثير من وزراء الفاطميين ، سواء الذين منحوا لقب الوزارة أو لقب الوساطة، كاتوا من الثصارى مثل : عيسى بن تسطورس وزير العزيز وكذلك زرعة بن تسطورس الشافى الذى خلف وزيرا نصرانيا آخر هو منصور بن عبدون الكافى، كلاهما فى أيام الحاكم(4)، وأبو سعد منصور بن ألى اليمن سورس ابن مكرؤاه بن زنبور الذى كان تصرانيا وأسلم، قال اين ميسر : والنصارى تيكر إسلامه . ونحن لا تعرف إذا كان يانس الأرمنى الذى كان وزيرا للحافظ لعدة شهور قد أسلم أم ظل على نصرانيته . أما الحالة الصارخة فهى حالة الوزير بهرام الأرمنى الذى ظل على نصرانيته رغم كونه وزير سيف بكل سلطته ولقب "بسيف الإسلام"(4). وفى المقابل فإن اليهود رغم أنهم شغلوا دائما مناصب هامة فى زمن الفاطميين فإنه يدو آنهم كان عليهم أن يتحؤلوا (1 القلتشدى: صيح 10: 418 واصل: مفرج الكروب 1: 164 و 2: 225، الشيال: المرجع السابق 17 443 (6) نفسه 3: 486.
نفه1101.
(15 ابن ميسر: اخبار 122 (3 نفسه0: 6 و A و 91، واين
صفحه ۶۳