============================================================
لظم الفاطيين ورمرمهم ل مصر سجل تقليد رضوان الوزارة، والذى حفظه القلقشندى، وتقررت فيه تعوته " بالسيد الأجل الأفضتل أمير الجيوش سيف الإسلام ناصر الإمام كافل قضاة المسلمين وهادى دعاة المؤمنين أبو الفتح رضوان الحاقظى "(1).
وهكذا عظم أمر الوزارة منذ أن تولاها أمير الجيوش يدر الجمالى *وصارت قائمة مقام السلطنة الآن" كما يقول القلقشندى()، وأصبح وزير السيف من عهد أمير الجيوش بدر إلى آخر الدولة هو سلطان مصر وصاحب الحل والعقد واليه الحكم فى الكافة من الأمراء والأجناد والقضاة والكثاب وسائر الرعية وهو الذى يولى أرباب المناصب الديوانية والدينية(2) .
وأصبحت الوزارة فى أواخر عصر الدولة الفاطمية، كما يقول ابن الأثير، لمن غلبه، والخلفاء من وراء الحجاب، والوزراء كالمتملكين، وقل أن وليها أحد بعد الأفضل إلا بحرب وقتل وما شاكل ذلك"(4) .
ونظرا لأن الخليفة الآمر بأحكام الله أمضى العشرين عاما الأولى لحكمه (495 - 510) محجورا عليه من الوزير القوى الأفضل شاهنشاه ثم شارك فى الحكم مع الوزير المأمون البطائحى (515 - 519) فإنه بعد أن تمكن من أمره وعزل الوزير المآمون البطائحى لم يستوزر بعده وزير سيف بل استبد بالآمور وتصرف فى سائر أحوال المملكة وباشرها بنفسه(3) واكتفى ياتخاذ صاحبي ديوان أحدهما مسلم يعرف بجعفر بن عبد المنعم ين ألى قيراط، والآخر سامرى اسمه أبو يعقوب ابراهيم وجعل معهما مستوف راهب يعرف بآلى تچاح بن قنا7).
القلقدى: ح142 () ابن مير: أخبار 111، المقريزى : 24 الشيال: جموعة الوثائق 226 - اتعاظ 3. 129، 122.
(() فيسا بلى ص2- 13، ابن ميسر: تق: 210147 اخبار 108107، المقرخى : اتعاظ 3 : () المقريزى : الخطط 1: 440 (1) ابن الآثير: تارخ 11: 185.
صفحه ۶۱