============================================================
45 دزارة التفويض و كان لقب " أمير الجيوش" قبل بدر الجمالى، كما يقول المقريزى، مخصصا لصاحب ولاية دمشق(1). ولكن بدر الجمالى آضفى شهرة على هذا اللقب بشكل مثير للإنتباه حتى إنه حل محل اسمه الشخصى للتدليل عليه. ورغم أن خلفاءه تلقبوا كذلك بلقب "أمير الجيوش"، بما آنهم كانوا "وزراء سيوف" أى قادة للجيش فى نفس الوقت، فإن بدر الجمالى احتفظ وحده لدى المؤرخين المتأخرين بميزة أنهم كانوا يكتفون فقط لتعريفه بذكر لقبه " آمير الجيوش" دون أن يجدوا ضرورة لإلحاق اسمه الشخصى بهذا اللقب .، ومن هذا اللقب اشتقت النسبة "الجيوشى"(2).
واعتبارا من بدر الجمالى حمل جميع وزراء التقويض القابا خاصة بهم لتاكيد قوة منصبهم، فقد جمعوا إلى جانب قيادة الجيش جميع الادارات المدنية والقضائية وحتى الدينية . وهكذا فإن جميع شثون الدولة، دون استثناء، ابحت خاضعة لسلطتهم، ولم يبق للخليفة معهم آية سلطة(".
وقد أدرك داعى الدعاة الموئد فى الدين الشيرازى الخطر الذى يتهدد 4918 مستقبل الدغوة الفاطمية على يد الوزراء ارباب السيوف. وقد اشار بالفعل (1) المفريزى : الخطط 44:1. وكا ويجب أن نذكر أن بدر الجمال فى الفترة التى تولى فيها ولاية دمشق (455 و 457) لم يكن يذكر ابن القلانسى وابن ظافر فإن أول من تلقب " أمير الجيوش " من ولاة دمشق كان القائد آنوشت كين يلتب بأمير الجيرش" وإنما "مقدم الجيوش" الدزبرى (ذيل 71، أخبار 13). انظر (5505860 1056166 69 كذلك : المسبحى: أخبار مصر 123، أبو 0000(1929)368 .(96 - اه 137- 1367, 711002650 المحاسن: النجوم: 252 8.0 51410 (31arddda, 200 ،91 اين القلاتى : ذيل 466.230716000 006226 26 11156 566:050 160 0 8 6966 10 6 201f (1606433/10427271 47 0196 (19201. 30363 -40: 1606270 القلقشدى: بح 411:10 68 1 و:رد 1 69660 566116013 ماجد: نظم الفاطميين ا 84-83
صفحه ۵۶