============================================================
نقلم الفاطميين ورمومهم فى مصر "بصفى أمير المؤمنين وخالصته" إذ كنت " أعز الخلصاء والأصفياء "(1) .
وقد وجدت هذه الالقاب بتمامها كما جاءت فى هذه الوثيقة الديوانية على الطراز وعلى النقوش والكتابات الأثرية التى جمعها جاستون فييت(1).
وابتداء من هذا التاريخ (418 /1028) أصبحت الوزارة منصبا وتكليفا ويطلق عليها "رثبة "() وتعد من ضمن الوظائف العامة وانقسمت إلى نوعين: وزارة قلم ووزارة سيف.
و كان أغلب وزراء الفاطميين قبل بذر الجمالى وزراء قلم وئطلق عليهم "وزراء التنفيذ "(1). ورغم آن آعباء هذا المنصب كانت تشمل جميع أعمال الدولة وتضمن لصاحبها المكان الثانى مباشرة بعد الإمام أو الخليفة، فقد كانت للخليفة كل السلطة على الوزير ويراجع جميع افعاله . بل إن وزير القلم لم تكن له سلطة كاملة على بقية موظفى الإدارة الذين كان يعينهم الخليفة، فكان بذلك وزيرا معينا ذو سلطات محدودة.
الومن جهة أخرى فقد بدأ انحلال الدولة الفاطمية فى الظهور فى أعقاب وفاة الوزير أبى القاسم على بن أحمد الجرجرانى فى رمضان سنة 436 / مارس سنة1045 وهو الانحلال الذى آوشك آن يقودها إلى زوالها بعد ذلك بربع قرن(3). ولا شك آن منصب الوزارة حفظ ثقله فى زمن وزارة الوزير الحسن بن على اليازورى (442 = 450 / 1050- 1.58) الذى سجل (1 ابن القلانسى : ذيل 81، الشيال: (4) فيما عدا برجوان والحسين بن جوهر جموعة الوثائت الفاطمية 136- 139، وعلى بن صالح: (القلقشندى: صبع 3: 486 48 160 .0 68100.2402 (5) ابن ميسر : أخبار 3 -4، المقريزى : 212206629213 تعاظ2: 190.
(3) المقريزى : الخطط 1: 439.
صفحه ۵۳