============================================================
ابن العطوئر الفيستران منازل الأرمن، وكانوا قد نزلوا الحسنية وغمروها آدرا(1)، ونهيوا كنيسة الزفرى(2) ونبشوا قبر أخى بهرام البترك(2).
ولما ايصل بأهل قوص ما جرى على الوزير بهرام من الامير رضتوان وشاع الأمر بانهزامه منه ثار المسلمون بقوص على آخيه الباساك وقتلوه ومثلوا به وربطو((3) به كلبا ميتا ورموه على مزبلة ونهبوا ماله، وبعد يومين قدم عليهم بقرام فى الفى فارس من الأرمن الرماة أقاربه وجنده فما آضافهم أحد وراى أخاه على تلك الحالة، فقتل بقوص جماعة من أهلها بالسيف ونهبها، وآراد الأرمن تحريق البلد فمنعهم من ذلك وقال : أخى قد فات أمره والبلد لمولانا 6 وما يزيدنا هذا عنده إلا ادبارا ، وأصعد إلى اسوان فامتنعت عليه بكنز الدولة وأهلها فعاد ونزل بالأديره (6) البيض [ 610] من عمل إخميم وفارقه جماعة من آهله وعادوا إلى بلادهم وبقى هو هناك إلى أن كان ما ندكره إن شاء الله تعالى .
(4) اين الفرات : ويوبوا. (4 ابن الفرات : الدمارة 1110566 .2711(19416 (1) الحسينية . إعدى حارات القاهرة الثى 1600169 احتعلت خارج باب الفتوح تنسب إل قائد القواد (4) كنيسة الزمرى . كانت دهرا لرهبان الحسين من جوهر (أبر المكارم : تارفخ الأديوة : الأرمن فى أرض الزفرى غرف الخليج (ساوهرس : 16 - 17) سكنهال أول الأمر طائفة عبيد الشراء تار1/3 :31، أبو المكارم : تارخ الأديرة 2 : (اتعاظ 2 :56 ، الحطط 2 : 20) ال أن سكنها 6- 10) ف الموقع الذى حفرت فيه البركة طائفة الأومن ل القرن السادس ولى زمن السلطان الناصرية بالقرب من قناطر السباع [ السيدة زينب الملك الكامل الأيولى نزل بها جماعة من الأشراف الحالية) فى الموضع الذى كان هعرف ممكر أقبفا ما الحسينيين قدموامن مكة ول وفت تغلب الشرعلى بين السجع سقابات ويين فتطرة اليد. هدت ممالك الشرق تزل بها من هاجر الى مصر وعمروا وأحرفت ل وانعة الكنائس مشة 221.
ب المساكن ونزل بها أبضيا أمراء الدولة والطائفة (المفريزى : الحطط 2 :165، 12ه والسلوك الأويراتية (الخطط2: 21- 22 2: و21، 119) .
القلشدى صيح 400:3 وانظر (2) ابن الفرات: تاريخ 2: 61 و، 016115 .ا40006- 166 المفرى : اتعاظ 3: 160، 161.
55146 66665 52 16
صفحه ۱۵۹