نزهت مقلتین

ابن طوير d. 617 AH
157

نزهت مقلتین

ژانرها

============================================================

ابن الطوئر النيسران قدمنا شرحه وقتل الأمير حسن بن الحافظ كما قدمنا شرحه - جرت 661] فتنة بين الأجناد والسودان عندما قتل خسن بن الحافظ بالسم، فقوي فيها السودان على الأجناد، فأخرجوهم من القاهرة . وكان السودان مع حسن دون الأجناد، لأنهم الذين حملوا أباه على قتله (1) .

فلما جاء بهرام من الصتعيد بالحشد وجد الأمر قد فات فى الأمير حسن المسموم بن الحافظ، وقبض الأجناد على بهرام بظاهر القاهرة وأدخلوه وزيرا للحافظ ، وقبل ذلك منهم ليشغل به ويسكن الدهاء . وآخلع عليه بهيية الوزارة فى هذه السنة [529) على كراهية منه.

وقيل لما تعين بهرام المذكور للوزارة استشار الحافظ أهله وكبراء دولته فى امره، نكل منهم أشار عليه بآن لا يفعل فخالف جميعهم . وقيل له: إنه نصراتى فلا يرضاه المسلمون، والثانى أن من شرط الوزير أن يرقى مع الإمام المثر فى الأعياد، والثالث أن القضاة هم ثؤاب الوزراء من زمن آمير الجيوش: فقال الحافظ : إذا رضينا فمن الذى يخالفتا ، هو وزير اليف، وأما صعود المتبر فيستنيب القاضى عنه. فاستوزره والناس ينكرون عليه، ولم يرد إليه شيئا من الأمور الشرعية ، فلم يأت بشيء ولا دخل فى مشكل() .

(محاربة رضوان الوزير بهرام وتوليه الوزارة) كان الأمير رضوان بن ولخشى صاحب الباب(1، ولم يكن فى الآمراء 18 اشجع منه، وكان بهرام يخافه، فقيل للوزير يهرام : إنه مهزا بك فى قولك (1) القرمزى : اتعاظ 3: 155- 89.156، الففى (خ. السليية) 266 و، (1) ابن الفرات : تارخ 2: 59 ظ = 60 الاتعاظ 3: 156): و. ويثفق نص ابن الطوير مع نص ابن ميسر (4) بأل بانس، أول وزه للحافظ بعد والنوبرى والمقريزى (أخبار 123، نهاية 26: خروجه من المعتقل، وانظلر فيما بلى ص 122

صفحه ۱۵۷