نزهت مقلتین

ابن طوير d. 617 AH
155

نزهت مقلتین

ژانرها

============================================================

ابن العلوئر القيسزرانى بذلك، ثم يسلم إليه مبلغ من المال لينفقه فيمن فاتته تفقة المعونة للسفر إلى عسقلان لأن نقباء الطوائف(1) يجردون الناس حضروا أو غابوا فى ضمانهم .

فمن العسكر من يسافر من إقطاعه من غير حصول فى القاهرة، وياخذ هذا صاحب الخريطة أوراقا بمن سافر من إقطاعه ليوصل المعونة إليه. وكانت للأمراء مائة دينار، وللأجناد ثلاثود دينارا، وعلى النقباء الخروج من ذلك بالحساب الذى يصلح لوالى غنقلان ومقدم المقدمين صاحب الخريطة.

فاتفق أن وصل كتاب والى عسقلان أنه علم أن عند الفرئج حركة، فجرد فى تلك المرة العدة الوافرة من الأمراء والأجناد والأمير جلب راغب(1)، الذى كان كشف صحة قتل حسن بن الحافظ بنفسه، فسير إليه الحافظ مائة دينار، وهى علامة التجريد والاهتمام [ 590) بالسير، فتجهز فى جملة الناس المجردين وفى نفسه تلك الجناية التى قدمها عند الحافظ فى ولده . فجرد خمسة من الأمراء وسلمت الخريطة لأميرهم . وكان الحافظ ربما جلس لم ليخدموه بالوداع ويدعو لهم بالنصر والسلامة على العادة لتطيب قلوبهم، فدخلوا إليه ومثلوا لذلك بين يديه وانصرفوا إلى الأمير جلب راغب وهو يعرف له تلك 15 اليد البيضاء عنده فقال الحافظ، قولوا للأمير: ما وقوفك دون أصحابك !

ألك حاجة؟ فقال : يأمرن مولاى بالكلام . فقال له : قل. قال : يامولانا، ليس على وجه الأرض خليفة ابن بنت رسول الله علل غيرك ، وقد 18كان الشيطان استزلنى فسفنهت نفسى وأذتبت ذنبا عظيما عفو مولانا أوسع منه وأعظم . فقال له : قل ما تريد غير هذا فأنا غير مؤاخذ لك به. فتال : يامولانا قد توهمت بل تحققت أنى ماض فى حالة السخط منك وقد آليت 2 على تفسى أن أبذها فى الجهاد، فلعلى اموت شهيذا فيضيع ذلك سخط مولانا (1) هذه إشارة هامة إل وجود نتباء للعلوائف وإذ لم يكوتوا من المهيين (انظر أعلاه م 24) 11) انفضر اعلاء س40.

صفحه ۱۵۵