============================================================
الفاعة وانحلح مكذا وصف على بهجت شكل الدور التى كشنت عنها خثائر النسطاط ، وقد أطلق كريزويل 661ء2ح على العنصر الذى وصغه بهجت بأنه إيوان مفصول عن الصحن برواق ذى ثلاث فتحات 0186-2762 أى امخطط على شكل الحرف 3 أوه البيت السامرانى" أى المبنى على طراز سامرا فى العراق(1) .
وقد استمدت المنشات الملكية الطولونية والفاطمية، مثلها مثل الدور التى كشفت فى الفسطاط ، طرازها من طراز سامرا (سر من رأى) فى البناء الذى أدخل على فن العمارة الإسلامية ذلك الأسلوب الذى ينسب المؤرخ والجغرافى المعودى، إحداثه إلى الخليفة المتوكل العباسى (232- 247ه) فقد ذكر أنه " اخدث فى أيامه بناء لم يكن الناس يعرفونه وهو المعروف " بالجيرى والكمين والأروقة " ( أخذه عن ملوك الجيرة من النعمانية من بنى نصر، حيث أخدث أحدهم بنيانا على صورة الحرب للهجه بها) " فكان الرواق فيه مخلس الملك وهو " الصذر، ، و الكمان" ميمنة وميسرة، ويكون فى البيتين اللذين هما الكمان من يقرب إليه من خواصه، وفى اليمين منهما خزانة الكسوة وفى الشمال ما احتيج إليه من الشراب؛ والرواق قد عم فضاؤه الصذر، والكمين والأبواب الثلاثة على الرواق؛ فسمى هذا البنيان إلى هذا الوقت بالحيرى والكمين إضافة إلى الحيرة ، واتبع الناس المتوكل فى ذلك اثتماما بفعله واشتهر إلى هذه الغاية (2).
وقد اعتاد الباحثون على القول بآن هذا الطراز من البناء هو عيارة عن ايوان مصتم على شكل حرف ال2 اللاتينى ومدعم بغرفتين ملاصقتين واقعتين عل جانبى القسم الرئيسى للايوان والممتد إلى الداخل والذى ئطلق عليه 1060120 اجوهر نشره شارل بلا - بيروث، منشورات الجامعة اللبنانية 1961- 1979)1 (6) الممودى : مردج الذهب ومعادن
صفحه ۱۰۰