اهةه الارواح (أول الحكماء آدم أبو البشر عليه السلام) ج - اعظيما فى ذلك ، ويقال إنه رأى فى المنام شيخا يميل وجهه إلى الشقرة، عليه/35 36 ااب منسوجة بالذهب جالسا على سدة، قال : فهبته ، إلا انى مع ذلك دنوت انه فقلت له : من أنت ؟ فقال : أنا آرسططاليس الحكيم ، قال : فقلت : إنى أسألك عن أشياء، فقال : سل ، فقلت له : ما الحسن ؟ فقال: حسن عند العقل ، قال : فقلت : ثم ما ذا ؟ فقال : ما حسن عند الشرع ، اقال : ثم قلت له : تم ما ذا ؟ قال : ما حسن فى العرف1 : ثم قلت [ له : ثم -2] ما ذا؟ فقال : ثم لا ، ثم قال : ماكان ان المذهب فليكن عندك كالذهب ، فلما استيقظ اعتقد فى أنواع الم الحكمة ، فجمع النقلة وفتح دار الحكمة واطلق الجرابات والوظائف أن ينقلوا العلوم الحكمية إلى العربية ، و انفذ رسولا إلى ملك الروم بطلب كتب الحكمة ، فسير له جملة من الكتب ، وكذلك فعل انبو موسى ، وكبر بعد ذلك الطلب حتى كان بعضهم يذهب إلى الروم ييذل الاموال ويطلب "كتب الحكمة " و ينقلها إلى العربية 1 - آول االحكماء آدم آبو البشر عليه السلام
وكان فى أول الدور الأول بعد8 خراب الربع المسكون بالطوفان ولا (1-1) العبارة يين الرقين مكررة في م (2) زيد من م وس (3) في م : فيكن م 4) موضعه بياض فىم (5) سقط منم (6) فىم : ببذل (7-7) فىم : الكتب (8) لعله يريد بذلك آدم الثانى أعنى نوحا عليه السلام ، لأن الرسول الذى
اثت بعد الطوفان الذى أحاط سار الآرض هو نوح عليه السلام ، وهو الذى سمى آدم الثانى ، وكان آدم أبو البشر قبل الطوفان - فتأمل
صفحه نامشخص