(مقدمة الكتاب) ازنهة الأرواح
الجميلة المرضية ؛ فان لطالب السعادة الأبدية فى الوقوف على ذلك - إذا كان الفرض الاقتداء بهم ، و التشبه باقوالهم وأفعالهم1 ، وحركاتهم و سكناتهم ، وسلوك السبل" إلى الله 3 عز وجل على آثارهم - نعمة من الله4 عظيمة ، وعطية ، جزيلة وعبراء كثيرة ؛ فالناظر فى أسرار لالهوت ، والمشتاق إلى معاينة آنوار الملكوت"، لا ينبغى أن يقتدى بغير* أولئك الااساطين ، ولا يهتدى إلا بأنوار الحكماء الفاضلين ل او الأنبياء المرسلين ، ولا يعول على أحد من آبناه الشياطين ، "الذين ضل اسعيهم فى الحيوة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاء"" ، فالزمان قد اخلا عن أمثال هؤلاء الفضلاء، وصار الخلق كلهم - إلا من شاه10 الله اممورين بالجهالة11 الجهلاء، ! فان كنت من الطالبين المجدين ، وأهل العقل 10 / التدين ، فعليك باتباع أثرهم . و الفحص عن حقيقة خبرهم ، فمثلهم اين عينيك ، و لتكن12 آفعالك و أقوالك صادرة على ذلك المنوال ل 1-1) في م : بأفعالهم وأقوالهم (2) في س : سبيل (3-3) فى س : تعالى (4-4) ليس ما بين الرقين فى م (5) وقع فى س : عبرة (9) فى أقرب الموارد: اعل اللاهوت علم يبحث عن العقائد، وفى الكليات * اللاهوت : الخالق او الناسوت : المخلوق ، وربمسا يطلق الأول على الروح والثانى على البدن ربما يطلق الأول أيضا على العالم العلوى والثانى على العالم السفلى ، وعلى السبب اوالمسبب، وعلى ايلحن والانس، (ب) الملكوت : محل القديسين فى السماء كما ف أقرب الموارد (8) ف م : غير (9) سورة 18 آية 104 (10) فى س : يشاه (11) في النسخ : بجهالة - كذا (12) في م : و ليكن
صفحه نامشخص