فدلوه على وهب بن منبه فبعث اليه فلما قدم أخبره بموضع ذلك اللوح فقرأه وهب فاذا فيه موعظة (1) وفي آخرها كتب في زمن سليمان بن داود (عليهما السلام). والله سبحانه وتعالى أعلم
[ومن محاسن الشام بناء معبدها]
. قال ابن عساكر:
لما صارت الخلافة الى الوليد بن عبد الملك عزم على أخذ بقية هذه الكنيسة وإضافتها الى ما بأيدي المسلمين وجعل الجميع مسجدا واحدا وذلك لتأذي المسلمين بسماع قراءة النصارى في الانجيل ورفع أصواتهم في الصلاة فاحب أن يبعدهم عن المسلمين فطلب النصارى وسألهم أن يخرجوا عن بقية الكنيسة ويعوضهم اقطاعات كثيرة عرضها عليهم وان يقر لهم اربع كنائس لم تدخل في العهد وهي كنيسة مريم وكنيسة المصلبة وكلا هما داخل الباب الشرقي وكنيسة تل الجبن وكنيسة حميد بن درة (2) التي بدرب الصيقل
صفحه ۳۳