واليونان هم الذين وضعوا الارصاد وتكلموا على حركات الكواكب واتصالاتها ومقارنتها وبنوا (دمشق) في طالع سعيد واختاروا هذه البقعة الى جانب الماء الوارد بين هذين الجبلين، وصرفوا أنهارا تجرى الى الاماكن المرتفعة والمنخفضة وسلكوا الماء في أبنية الدور بها وبنوا هذا المعبد وكانوا يصلون الى القطب الشمالي فكانت محاريبه تجاه الشمال وبابه يفتح الى جملة القبلة حيث المحراب اليوم كما شاهدنا ذلك عيانا لما نقضوا بعض الحائط القبلي وهو باب حسن مبني بحجارة منحوته عن يمينه ويساره بابان صغيران بالنسبة اليه وكان غربى المعبد قصرا منيفا جدا تحمله هذه الاعمدة التي بباب البريد وشرقيه باب قصر جيرون وهي «إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد» انتهى
[بناء قصرى جيرون والبريد]
وقال بعض المؤرخين الذي بني (باب جيرون (1)) سليمان (عليه السلام) بنته له الشياطين وكان الذى تكفل
صفحه ۲۳