بالجامع الاموي. قباله هود (عليه السلام) في الجدار القبلي قبره. انتهى
[ومن محاسن الشام بناؤها ودمشقتها]
قال وهب بن منبه: دمشق بناها العازر غلام ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وكان حبشيا وهبه له نمرود بن كنعان
وقال أبو الحسن الرازي: رأيت في الكتاب الذي سماه أبو عبيدة (كتاب فضائل الفرس) أن بيوراسف الملك بنى مدينة بابل ومدينة دمشق
وفي جزء الدمشقيين ما حكاه أبو الخير العراقي قال كان في زمان معاوية بن أبي سفيان رجل صالح بدمشق وكان يقصده الخضر (عليه السلام) في أوقات للزيارة فبلغ ذلك معاوية فجاء اليه وقال بلغني أن الخضر يأتيك فأحب أن تجمع بيني وبينه فقال له نعم فلما جاء الخضر (عليه السلام) على العادة قال له الرجل ان معاوية سأله الاجتماع به (1) فقال الخضر
صفحه ۱۸