32

نزهة الالبا

نزهة الألباء

پژوهشگر

إبراهيم السامرائي

ناشر

مكتبة المنار

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

محل انتشار

الزرقاء - الأردن

يقصده طلبة العربية وفصحاء الأعراب والبادية. وحكة محمد بن الجهم، قال: حدثنا الفراء، قال: أنشدني يونس النحوي: رب حلم أضاعه عدم الما ... ل وجهل غطى عليه النعيم وعن الفراء قال: قال يونس: الآل: من غدوة إلى ارتفاع النهار، ثم هو سراب سائر النهار؛ وإذا زالت الشمس فهو فيء، وفي غدوة ظل، وأنشد لأبي ذؤيب: لعمري لأنت البيت أكرم أهله ... وأقعد في أفيائه بالأصائل وكان كذا وكذا الليلة، يقول ذلك إلى ارتفاع [النهار من] الضحى، فإذا جاوز ذلك قالوا: البارحة. وروى الأصمعي عن يونس، قال: قال لي رؤبة بن العجاج: حتام تسألني عن هذه الخزعبلات وأزخرفها! أما ترى الشيب قد بلغ في لحيتك! وعن محمد بن سلام، قال: [قال يونس]: كنا على باب ابن عمير، فمرت بنا امرأة يدفع بعضها بعضًا، فما لبثنا أن أقبل فتى من قريش، فلما رآنا ارتدع، فقلنا: هاهنا طلبتك، فتبعها وقال:

1 / 48