108

نزهة الالبا

نزهة الألباء

پژوهشگر

إبراهيم السامرائي

ناشر

مكتبة المنار

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

محل انتشار

الزرقاء - الأردن

تمام قصائد [عدة] وأجازه المعتصم وقدمه على شعراء وقته.
وقدم إلى بغداد فجالس بها الأدباء، وعاشر العلماء؛ وكان موصوفًا بالظرف وحسن الأخلاق وكرم النفس. وقد روى عنه أحمد بن [أبي] طاهر وغيره أخبارًا مسندة.
وهو حبيب بن أوس بن الحارث بن القيس.
وقال إدريس بن يزيد: قال لي تمام بن أبي تمام الطائي: ولد أبي سنة ثمان وثمانين ومائة، ومات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
وقال محمد بن موسى: عنى الحسن وهب بأبي تمام، وولاه بريد الموصل، فأقام بها أقل من سنتين، ومات سنة إحدى وثلاثين ومائتين في خلافة الواثق، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
وقال الحسن بن وهب يرثيه:
فجع القريض بخاتم الشعراء ... وغدير روضتها حبيب الطائي
ماتا معًا وتجاورا في حفرة ... وكذاك كانا قبل في الأحياء
ورثاه محمد بن عبد الملك وهو حينئذٍ وزير فقال:
نبأ أتى من أعظم الأنباء ... لما ألم مقلقل الأحشاء

1 / 124