../kraken_local/image-126.txt
ان اسع حنن لوجهها صفة وما اراه فم غيرها جمع هي إذا سقيت فقد وصفت فيجمع اللفغ مغتيين مع ووكان كثيرا ما يتحرش بعنان جارية الناطفي، إلا أنه لا تتم(13) له معها نادرة. وقد ذكرنا، فيما تقدم، ما يدل على ذلك.
ومنهم أبو العتاهية: احكى أنه دخل يوما منزلا فيه جماعة من الشعراء منهم أبونؤاس والحسين بن الخحاك وغيرهما. وكان معهم أبو الشمقمق، وكان ابو العتاهية آلى ألا يضمه واياه مجلس لأنه كان يهجوه ويعبث به ويتنادر اعليه، فلما استؤذن على أبي العتاهية أدخلوه خزانة في البيت. فلما استقر ابه المجلس سمع حركة في الخزانة فقال: (من عندكم؟)، فقالوا : (جارية احتشعة استحت منك لما سمعت بك لأنها غير مبتذلة، ومن صفتها كيت وكيت) ، فطرب أبو العتاهية لما سمع الحفة وحشمة الجارية وحياءها اه ا د ما ل فأقام أبو الشمقمق ذكره ووضعه في كفه وأنشد: رد فيه قيشه(14) صلبة تشفي جوي دائك من داخل الفارتاع أبو العتاهية وقام وحلف لا يدخل اليهم.
ووكانت معشوقته عتبة جارية المهدي، وكان وعده بزواجها فأبت من اذلك لكثرة تشبيبه بها، وخوفا من تححيح مقالة السوء فيها معه. وفي أمرها يقول للمهدي مستتجزا وعده في زواجها:
صفحه ۱۳۴