../kraken_local/image-110.txt
اوأن أفيض معهم فيما يفيضون. وفي أثناء ذلك تأخذ المغاني في الغناء فلا اسعني إلا الانصات والاستماع، وأنا أقاسي الجهد واعاني البلاء. ولم اييقدر الله عزوجل أن يقوم أحد من أهل المجلس للخلاء، بل كلهم عصموا.
فلما طال علي الأمرواشتد بي الألم وأحسست في باطني رياح الخريف افي جنبي ضربات السيوف طلبت الاتصراف فقامت قيامة رب المنزل والحاضرين، وأقسموا ألا يكون ذلك. ومالوا علي بالأقداح الكبار، فكان اذلك اشق علي. فلما عاينت الموت قلت: "ما لهذا الأمر إلا الاحتيال عليه،، فكاسرت قليلا إلى أن غنى مغن بشعر فأظهرت الطرب والتواجد وشربت ااحا متوالية ثم تخادرت بعد ذلك وتساكرت والقيت بنفسي إلى الأرض.
افكلتموني فلم اجبهم، فلم يشكوا في اني سكرت فتركوني،. فبقيت كذك ايئا يسيرا ثم قمت واظهرت الحياء منهم لما فرط مني بينهم من السكر ام نهضت خارجا فطمعوني الجلوس فلم أعرج عليهم وخرجت على أني طافح سكران. فركبت دابتي وقدم صاحب المنزل بين يدي مشعلا بيد ام شاعلي(31). فلما أغلقوا الباب ورجعوا رايت أني قد نشرت من قبر فركضت الدابة ملء فروجها(32) التمس موضعا أنزل فيه لقضاء الحاجة فدفعت إلى خرابة أعرف عليها ربعا تسكنه القحاب، فنزلت وعدلت إلى ادار وبقي صاحب المشعل مع دابتي ناحية، فحللت سراويلي ثم جلست فقضيت حاجني فاسترحت بعض الراحة.
فبينما أنا كذلك إذا سطل قد نزل من طاق في الجدار الذي أناتحته وسلسلة حتى يقي على الأرض بين يدي ملان ماء، فعجبت كيف تحور الهذا الأدب البارع من أهل الموضع. فأدخلت يدي في الاناء وأخذت كف ااء ونضحت به موضع الأذى وأمررت يدي اليسرى عليه المرة الأولى ثم الثانية، قلم أشعر إلا والسطل في نصف الجدارصاعدأ إلى الطاق. فبهت وبقيت حائرأ لا أدري ما أصنع وقد تلطخت يدي ووركاي وصرت في صورة
صفحه ۱۱۸