وقال النطام: "الملح تجمع المحاسن وتؤنيس المجالعس والمعاشه.
وخطب المغيرة بن شعبة امراة فامتنعث عليه، فقال لها: (إن تزوجتني ملأت ابتد خيرا وبطتك ايرا)، فاجابته.
وقال إبراهيم بن المهدي: مجد الأدب جد، وهزله جد، وفحشمه رشده.
وودخل إبو حنيفة على الاعمش يعوده. فقل له: ايا ابا محمد. لولا انه يثقل اعليك لعدتك في كل يوم)، فقال له: (إنك لتثقل علي وانت في منزلك، فكيف في بيتي؟) وقل معاوية بن ابي سفيان: (اكلت الحلو والحامض حتى ما إجد لهما طعما، وو كحت حتى ما أباني امراة اتيت او جذع حائط فما بقي من لذتي غير جليس اافطبيني وبينه مؤوته التففظ) وقل يومأ للمفيرة بن شعبة: (ما الذ الأشياء؟)، فقال: اليخرخ من ههنا من الاحداث) . فلما خرجوا قال(5) : (الك الأشياء إبسقاط المروءة) ، أي الحياء.
وقل عبدالملك بن مروان لسويد بن علقمة(6) يومأ: (أخبزني عن عشرة اشياع في جسدك أول اسمانهاكاف، ولك بذرة)(7). فقل: (هي الكف والكوع والكرسوع والكتف والكاهل والكبد والكلية والكرش والعفل والععب)، فقال له: (أخطات اليس للانسان كرش. فهات تمام العشرة8). فقق: (ابلغني ريقي). فقق: (ابلعتة الرات وان تاتي بها). فقام سويد إلى الخلاء يريق الماء، فلقا حل سراويله نظر إلى ذكره فجعل يعدو وهو محلول السراويل ويقول: (الكمرة، الكمرة!، وهي قمام العشرة) ، فضحك عبدالحلاك وأمرله بنذره.
وقال الاصصعي: قل لي يوما الرشيد: (أنشدني اشعرماتعرف في المجون)، فانشدته: قس الل ترني وعقار بن بشر نشاوى ما نفيق من الخمون ونا نشرب الإسفنط(9) صرفا ونسفع(10) بالصغير وبالكبي
صفحه ۴۷