../kraken_local/image-279.txt
اله: (ويحك، ضربتك عشرة وتضرط أحد عشر؟) فقال: (أصلح الله الأمي كان المبتدأ مني)، فضحك وخلى سبيله.
وحجح عبادة المخنث مع رفيق له، فطبخا في بعض الطريق ارنأ، فلها ال فله خط رفيقه في وسط القصعة خطا وقسمه نصفين ثم اخرج سكرا فبعله على النصيف الذي له. فقال ليه عبادة: (ما هذاء) قال، إني اري ال نصيبي بسكر)، فقام عبادة وحل سراويله فقال له رفيقه: (ما تصن*) قل: (أريد ابعل على نصيبي) قال: (الله. الله. تفسد نصيي ونصيد*) قال: (لآبة). فعا زال حتى رضي رفيقه بأن يخلط الارز كله بالسكر ويأكلان جميعا.
وقال إنسان لدبيس المختث. (لأن قيث اليت بار خلنيك من فعلة خرجت). فمنظر في نفسه، وكان عظيم الجثة. ثم قال: (يا اخي، إن فعلت انك لرفيق).
ه كان مخنث في قافلة وسلكوا طريقا مخوفا، فقال لنفر من رفاقه: (أعطوني نفقاتكم حتى أخبثها لكم)، فأخذها وخبأها في جحره. وسمع بعض أهل القافلة قوله لرفاقه فأتاه برزمة ثياب وقال: (تفضل والخبيمء لي ه ذه ادزنمة ايضا) ولم يكن الرجل يعرف في اين يخبم ها ذلثار فقال له ال : ايا أخي، هذه جحر فلان المخنث، ما هي دكان فلان البزان).
مو ولودخل مخنث حماما فرأى فيه رجلا كبير الأير، طويل الشعر، وقد غطت اوته نصف زيه، فجعل المخنث بيكي ويقول: (أنا الخليفة، نائم في قطيفة)(89).
و
صفحه ۲۸۷