224

ابده وانكفأ على أربع لا يثتيه ثان ولا ينهيه ناه ولا يزجره زاجر. فلما رأيته وقد غلبت الغلمة عليه هذه الغلبة، وتمكنت منه هذه المكنة، وقويت عليه الهذه القوة، وعلمت انه لا يملك عقله ولا يضبطنفسه، وفهمت حاله البائس في ضعفه عن حمل ما أطقت، وتقصيره في إدراك ما بلغت من القدرة على إاخال هذا الأير العظيم شأنه، القوي سلطانه، وانه لا يحصل ما هودونه اطبقات، فزعت ان يهلك وخشيت ان يتلف، فقلت لفاتن: (إرحمه، الويل اله! واحذر ان يدخل عليه منه شيء، واقض وطره منك ووطرك منه بين افخاذه، وإبياك ما سوى ذلك وإلا قتلته وأخرجتنا من دار الاستاذ على القيل، فإنه الشقي البائس لا يطيق ولا يحتمل ولا يقدر لأنه لم يتعوده، ولا لمه، وإنما فرطشهوته وزيادة غلمته قد حملته على ما ترى منه) ، فإذا به قد صاح: (إدفعه يا سيدي كما دفعته في استاذي، وأولجه في كما أولجته فيه وشقني وخرقني وفتقني ومزقني واهتك ستري وادخله في بأشد قوتك ولا ترحمني، بحق رأس مولاك عليك، واسععني صوته في ووغطيطه في بطني واقتلني به وأنت في جل من دمي) ووإذا فرط الغلمة وشدة التودق قد أخرجاه إلى ذهاب العقل حتى تكلم بها لا يدري عاقبته. فلعهدي بفاتن، يا سيدي، ومتاعه بارزكالذراع المدود أو الساق المنصوب وقد بزق(82) على رأسه بزقات، بزقة بعد بزقة اتى ابتل خرطومه، وبرقت سقاؤه(83)، ورطب قذاله. ثم جعله على باب ادخل الحمبي ويد به بدور شرجه، ووضعه وضعأ، ثم القمه لقمأ، وألزقه الازلقا، ثم دفعه قليلا قليلا، دفعا دفعأ حتى غاب فيه بعض رأسه، ثم أخرجه اوأعاد البزاق عليه مثل المرة الأولى، وأنا ألمح باب سرمه، كلما أخرجه منه الى ان يرده فيه، يختلج وينفتح وينغلق على مثل وداق الرماك(84) سواء. ثم المتعجن : البعير المكتنز سمنا . والصل : ملك الحيات، وهو حية صفراه قصيرة) .

اولعله أراد تشبيهه بصل الحيات السمين. والكلمتان (صل معجن) ساقطتان من ب، ج

صفحه ۲۸۲