../kraken_local/image-175.txt
الذي كنت من فوق. لا تغلطوا، فإن الفاعل مرفوع)(62)، حذرا من أن يظن ابه أنه بفى وإن الغلام كان هو الفاعل به.
م وقال الجاحظ: قلت لأبي عبدالله المدعي: (أما تستحي نكت فلان المؤاجر؟)، فقال: (والله ما نكته إلا في وقت تحل لي فيه الميتة) .
وقال الجاحظ أيضا: ارأى أبو سعيد الحديثي غلاما في الحمام، فراوده فامتنع فضريه فخرج الغلام باكيا وشكى إلى الحمامي والناس، فدخلوا فوجدوا ابا سعيد خارجا في اثر الغلام عريانا وايره قائم، فقالوا له: الم ضربت الغلام؟)، قال: (لأنه صب علي ماء حارأ)، قالوا: (فلم أيرك قائم؟)، قال:
(من الحود)(63).
انظر رجل الى رجل يحث النظر الى غلام مليح، فقال له ذلك الرجل: اللا اظن إلا خيرا)، قال: (وكيف أظن الخير وأنت لوطي وهذا مؤاجر؟).
وجد بعضهم مع غلام في منارة مسجد وسراويلهما محلولان، فقيل له: (ما هذا؟)، فقال: (إني أردت ان أبدل تكتي بتكته).
ه مر وقيل لبعض الخراسانية: (كيف تنيك غلامك؟)، قال: (ما دام هذا الشعرداخلا أنيكه خارجا، فإذا خرج الشعر نكته داخلا). ه مر
صفحه ۱۹۰