../kraken_local/image-145.txt
لفسق رجل بغلام، فقال له الرجل: (إنزغ خفك)، فقال: (أخاف أن
ينتقض وضوفي) قيل لغلام: (إن مولاك في إضاقة(9) وانت تلبس مثل هذه الثياب الرية(10)، فمن أين لك هذا؟)، فقال: (أتنكرون هذا ودار الضرب(11) في سروالي!2).
انظم هذا المعنى ابن الرومي، فقال: ومؤأجر عجب الانام. وقد راوا من بعد عشرته. غزارة ماله فاجبتهم: مم التعجب، عيف لا يثرى وداز الضرب في سرواله
القدم غلام جمصي بغداد فواجر بها حتى حسنت حاله، وقدم علي الدي(12) فسأله عن خبره، فقال: (يا مولاي، إست نقية ببغداد خير من
ططحون بحمص) ادث طاهر بن عبدالله الكاتب، قال: كان لي غلام يبطىء إذا ارسلته في حاجة، فبلغني(13) انه يؤاجر، فقلت ال: (ويحك، اشتريتك لتخدم او لتؤاجر؟). فقال: (يا مولاي. ما عليك، إذا اسعيت في حوائجك ولم أقصر في خدمتك، أن أنفع نفسي من حيث لا أضرك؟).
صفحه ۱۵۳