بسم الله الرحمن الرحيم (1) -[1] حدثنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد بن موسى بن راشد الكلابي، يعرف بأخي تبوك بدمشق لسنة أربع وتسعين وثلاث مائة، قال: نا أبو العباس طاهر بن محمد بن الحكم التميمي، إمام مسجد سوق الأحد بدمشق، قال: نا أبو الوليد هشام بن عمار بن نصير بن أبان السلمي، قال: نا الوليد بن مسلم، قال: نا ابن جابر، عن سليم بن عامر، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه على رجل من الأنصار، فقال: " اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه، وأكرم منزله، ومتقلبه، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وقه فتنة القبر، وعذاب النار ".قال عوف: فلقد رأيتني وأنا أتمنى في مقامي ذلك أن أكون مكان ذلك الرجل لما رأيت من صلاة رسول الله صلى الله عليه (2) -[2] نا طاهر بن محمد، قال: نا هشام بن عمار، قال: نا الوليد بن مسلم، قال: نا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن طلحة اليعمري، عن أبي نجيح السلمي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين حاصرنا حصن طائف: " من رمى بسهم فبلغ فله درجة في الجنة "، ثم قال: " من رمى بسهم فله عتق رقبة، ومن شاب شيبة في الإسلام فله نور يوم القيامة، وأيما رجل أعتق رجلا مسلما فدى كل عضو عضوا من أعضائه من النار "
صفحه ۴