4

نسخه

نسخة عبد الله بن صالح كاتب الليث (مطبوع ضمن مجموع باسم الفوائد لابن منده!)

پژوهشگر

خلاف محمود عبد السميع

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

١٤٢٣ هـ

سال انتشار

٢٠٠٢ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

حدیث
١٦٠٢ - حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «إِذَا ابْتَعْتَ طَعَامًا، فَلا تَبِيعُهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ» ١٦٠٣ - حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابن خُصَيْفَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، يَقُولُ: " أُتِيَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ بِسَارِقٍ سَرَقَ شَمْلَةً، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا سَرَقَ، فَقَالَ: لا أَخَالُهُ سَرَقَ، أَسَرَقْتَ وَيْحَكَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: اذْهَبُوا بِهِ فَاقْطَعُوا يَدَهُ، ثُمَّ احْسِمُوهَا، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: تُبْ إِلَى اللَّهِ ﷿، فَقَالَ: تُبْتُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ " ١٦٠٤ - حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْبُوذٌ رَجُلٌ مِنْ آلِ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّ أُمَّهُ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا تَتَبَاهَى عِنْدَ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهَا عَبَّاسٍ، فَحَدَّثَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، كَانَ يَدْخُلُ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ، فَيَتَّكِئُ عَلَيْهَا، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي حِجْرِهَا، وَتَبْسُطُ لَهُ الْخُمْرَةَ فِي مُصَلاهُ، فَيُصَلِّي " ١٦٠٥ - حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَنَّ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي عَامِرٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، " أَنَّهُ جَاءَ النَّبِيَّ ﷺ يَسْأَلُهُ، فَوَجَدَهُ يَأْكُلُ، فَدَعَاهُ إِلَى طَعَامِهِ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: تَعَالَ، أَوِ ادْنُ أُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ، إِنَّ اللَّهَ ﷿ وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ، وَشَطْرَ الصَّلاةِ، وَعَنِ الْحُبْلَى، أَوِ الْمُرْضِعِ " ١٦٠٦ - حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ

1 / 134