339

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرها

في ذكر القران وشروطه من السوق وتثنية الطواف

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((كنت بالعقيق فأتاني آت من ربي، فقال: صل في هذا الوادي المبارك ركعتين، وقل: لبيك بحجة وعمرة معا))، ولا قران إلا بسوق بدنة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرن فساق مائة بدنة، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((خذوا عني مناسككم))، وأن عليا عليه السلام لما قدم من اليمن، وأحرم أهل بإهلال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما اتفق به سأله بم أهللت، فقال: بإهلال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأشركه في هديه، وعند زيد بن علي عليه السلام يجزيه شاة.

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أشعر في الجانب الأيمن وساق.

وروى المسور، ومروان أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عام الحديبية قلد الهدي وأشعر وأحرم، قال الله تعالى: {لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد}[المائدة:2].

وعن علي عليه السلام قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أقوم على بدنة فأقسم جلالها وجلودها.

وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى الظهر بذي الحليفة، ثم دعا ببدنة وأشعرها في صفحة سنامها الأيمن، ثم سلت الدم عنها، ثم قلدها نعلين، والإشعار: هو أن يشق بالسكين في الجانب الأيمن من سنام البدنة، حتى تدمى، وسئل جابر عن ركوب الهدي، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((اركبها بالمعروف)).

وروي أن عليا عليه السلام رأى رجلا يسوق بدنة، ومعها ولدها، فقال: لاتشرب من لبنها، إلا ما فضل من ولدها.

وعن علي عليه السلام: أنه جمع بين الحج والعمرة فطاف لهما طوافين، وسعى سعيين، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل.

صفحه ۳۴۱