188

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرها

في كيفيتها

وعن أبي بن كعب قال: انكسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى بهم، فقرأ سورة من الطوال، ثم ركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، ثم قام إلى الثانية وقرأ سورة من الطوال، ثم ركع خمس ركعات وسجد سجدتين، ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها.

وروي عن علي عليه السلام أنه كان إذا صلى بالناس صلاة الكسوف بدأ فكبر، ثم قرأ الحمد وسورة من القرآن يجهر فيها بالقراءة ليلا كان أو نهارا، ثم يركع، ثم يرفع رأسه، فيقرأ نحوا مما قرأ يفعل كذلك أربع مرات يكبر كل ما رفع رأسه من الركوع، ويقرأ، ويقول في الخامس: ((سمع الله لمن حمده))، ولا يقرأ، ثم يكبر فيسجد سجدتين، ثم يرفع رأسه، ويفعل في الثانية مثلما فعل في الأولى يكبر كلما رفع رأسه من الركوع، ويقول: ((سمع الله لمن حمده)) في الخامس، ثم يسجد سجدتين، وعند أئمتنا أنه يتشهد ويسلم.

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى أربع ركعات، وأربع سجدات.

وروي ست ركعات، وأربع سجدات، وروي أنه صلى ركعتين كسائر التطوع، وكل واسع.

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم جهر في كسوف الشمس تارة، وخافت أخرى، فأما ما روي أنه صلى الله عليه وآله وسلم خطب فيها، فقال: ((ان الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد، ولا لحياته))، فلم يكن ذلك لأجل الكسوف، ولكن لما بلغه أن الناس يقولون إنما كسفت الشمس لموت إبراهيم، ولهذا قال: ((فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الدعاء والصلاة)).

صفحه ۱۹۰