نور اسنا
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
ژانرها
في الخطبتين
وعن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى بهم يوم عيد عند دار قيس بن الصلت فصلى بنا قبل الخطبة.
وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي صلاة العيد، ثم يخطب بعدها، وبذلك جرت عادة الصحابة والتابعين.
وعن أبي سعيد أنه صلى الله عليه وآله وسلم خطب يوم عيد على راحلته.
وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم خطب في العيدين على المنبر.
وقال جابر: شهدت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأضحى، فلما قضى خطبته نزل عن منبره.
وعن جابر بن سمرة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم العيد غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة.
وعن مالك بن أنس أنه سمع غير واحد يقول: لم يكن في الفطر والأضحى نداء ولا إقامة مذ زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليوم، قال: وبذلك السنة التي لا اختلاف فيها.
وعن ابن عباس قال: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم العيد فصلى بغير أذان، ولا إقامة، ثم خطب الناس خطبتين، وجلس بين الخطبتين، وكانت صلاته قبل الخطبة.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان بمنى مسافرا يوم النحر، فلم يصل -يعني صلاة العيد- دل على أنها لا تجب على المسافر كالجمعة.
وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم ما ركب في عيد ولا جنازة.
وروي أن عليا عليه السلام كان يمشي حافيا في أربعة مواطن: في صلاة الجمعة، وصلاة العيدين، وعيادة المريض، وتشييع الجنآئز، ويقول: هي مواطن الله تعالى، ويستحب للخطيب في الأضحى أن يفصل بين كلامه في الخطبتين بالتكبير، فيقول: الله أكبر، الله أكبر ، لا إله إلا الله، والله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا على ما أعطانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام.
وروى عبد الله بن السائب قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم العيد، فلما صلى قال: ((إنا نخطب، ومن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب)).
صفحه ۱۸۱