134

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرها

وروي عن ابن عمر أنه سئل عن الصلاة خلف الحجاج، فقال: لا تصلوا، فقيل له: إنك تصلي، فقال: إني إذا تأخرت، قيل: تأخر. فبين وجه عذره في الحضور.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إنما جعل الإمام ليؤتم به)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تختلفوا على إمامكم)).

وعن علي عليه السلام: لا يؤمن المتيمم المتوضين، ولا المقيد المطلقين.

وعن جابر بن عبد الله أنه قال: كنا في غزاة فأصابت عمرو بن العاص جنابة، فتيمم فقدمنا أبا عبيدة بن الجراح.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تختلفوا على إمامكم، فيخالف الله بين أفئدتكم))، وفي خبر: ((بين قلوبكم)).

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى ببطن النخل صلاة الخوف بطائفة ركعتين وسلم، وصلى بطائفة أخرى ركعتين وسلم.

وما روي أنه صلى بقوم صلاة المغرب ثلاث ركعات، ثم انصرف، وجاء آخرون فصلى بهم ثلاث ركعات، فقد نسخ هذا.

وروي أن قوما شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: إنا نظل في أعمالنا طول النهار، ثم نصلي خلف معاذ فيقرأ بالبقرة وآل عمران، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أفتان أنت يا معاذ، إما أن تخفف بهم الصلاة، وإما أن تجعل صلاتك معنا)).

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم سقط من فرسه فصلى قاعدا، وأمر الناس أن يصلوا خلفه قعودا، وقال: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا)) فإنه محمول على النسخ أوعلى أن ذلك كان خاصا به صلى الله عليه وآله وسلم .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يؤمن أحدكم بعدي قاعدا قوما قياما يركعون، ويسجدون)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)).

وفي رواية: ((ليؤمكم أقرؤكم)).

صفحه ۱۳۶