122

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرها

في سجود التلاوة وفي مسح الحصى

وعن ابن عمر: كان صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ علينا السورة في غير الصلاة، فيسجد، ونسجد معه.

وعن خارجة بن زيد قال: عرضت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم النجم فلم يسجد أحد منا.

وعن زيد بن ثابت قال: قرأت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم النجم، فلم يسجد فيها.

وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ بالنجم فسجد، وسجد معه المسلمون، والمشركون، حتى سجد الرجل على الرجل، وحتى سجد الرجل على شيء رفعه إلى جبهته بكفه، دل على أنه مخير غير واجب.

وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ النجم فسجد، وسجد الناس معه إلا رجلين، أرادا الشهرة، ولو كان واجبا لأنكر عليهما، ولم يقآرهما

وروي أن غلاما قرأ عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم السجدة فانتظر الغلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال: يا رسول الله أليس فيها سجدة، قال: ((بلى، ولكنك إمامنا لو سجدت لسجدنا))، وفي رواية: قرأ تنزيل السجدة.

وروى هشام بن عروة، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب قرأ السجدة وهو على المنبر يوم الجمعة، فنزل وسجد، فسجدوا معه، ثم قرأها يوم الجمعة الأخرى فتهيئوا للسجود، فقال عمر: على رسلكم، إن الله لم يكتبها علينا، إلا إن نشاء فقرأها، ولم يسجد.

وأما قوله تعالى: {إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا}[السجدة:15] فالآية عآمة في جميع آيات القرآن، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سجد تارة، ولم يسجد أخرى، فدل على التوسعة.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا قام أحدكم إلى الصلاة، فإن الرحمة تواجهه)).

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تمسح الحصى إلا مرة واحدة، ولأن تصبر له خير لك من مائة ناقة كلها سود الحدق)).

صفحه ۱۲۴