105

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرها

في الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الجهر وأنها آية من

فاتحة الكتاب

وروت أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عد بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب.

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا قرأتم الحمد لله رب العالمين، فأقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم فإنها إحدى آياتها)).

وروى أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا قمت تصلي كيف تقرؤ؟ قال: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، قال: هي هي، وهي السبع المثاني)).

وعن ابن عباس في قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني}[الحجر:87] قال: فاتحة الكتاب، ثم قرأ ابن عباس: بسم الله الرحمن الرحيم، وقال: هي الآية السابعة.

وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: من لم يجهر في صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم، فقد أخدج صلاته)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((كل صلاة لا يجهر فيها ببسم الله الرحمن الرحيم، فهي آية اختلسها الشيطان)).

وقال ابن عمر: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، فصلى ابن عمر بالبصرة الظهر والعصر فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وقال: صليت خلف أبي بكر فلم يزل يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كلتا السورتين، حتى هلك، وصليت خلف أبي عمر فلم يزل يجهر به في كلتا السورتين حتى هلك، وأنا أجهر به ولن أدعه حتى أموت.

وعن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((كيف تقول إذا قمت للصلاة، قال: أقول الحمد لله رب العالمين، قال: قل بسم الله الرحمن الرحيم)).

صفحه ۱۰۷